أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن التقارب بين بلاده وتركيا يعتمد في مبادئه الأساسية على احترام الشؤون الداخلية لليبيا والقانون الدولي.
وجاء ذلك في لقاء لشكري مع قناة “سكاي” اليونانية، خلال زيارته أثينا، في إجابة عن السؤال التالي: انكسرت العلاقات مع تركيا قبل عقد من الزمان ، ولكن يبدو أن هناك لحظة تقارب بعد زيارة جاويش أوغلو للقاهرة، هل بحثتم خارطة الطريق لتجاوز الخلافات بشأن ليبيا والمذكرة التركية الليبية غير الشرعية؟ ماذا سيكون على جدول الأعمال خلال زيارتك لأنقرة؟”.
وقال شكري: “بدأنا عملية لأننا رأينا أن هناك رغبة من جانب تركيا ومن جانبنا على حد سواء لتهدئة التوتر، هذه الدورة تصب في مصلحة المنطقة للحد من التوتر وخلق هدوء أوسع مما سيكون له أثر إيجابي على شعوب المنطقة”.
وأكد أن “هذا لا يقلل بأي حال من الأحوال من علاقاتنا الخاصة مع اليونان وهي علاقات إستراتيجية وقائمة على أساس قوي للغاية من التفاهم، وهذه ليست لعبة محصلتها صفر”.
وشدد على ضرورة رؤية “كيف يمكننا تغيير البعد الاستراتيجي الذي يمكن أن يفي بما نعتقد أنه المبادئ التي يمكن أن توجد عليها العلاقات، على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل وتطبيق القانون الدولي وعدم الحفاظ على موقف عدواني أو موقف توسعي في المنطقة”.
وأضاف: “لقد حددنا المجالات التي يجب معالجتها على الصعيدين الثنائي والإقليمي، وسنواصل استكشاف إلى أي مدى يمكننا أن نجد مجالات التقارب التي تلبي توقعات كلا الجانبين وتستند إلى المبادئ التي ذكرتها للتو”.