قال محمود شمام عضو المجلس الانتقالي السابق، أن هناك حملة ممنهجة ضد من وصفهم بـ “نشطاء فبراير” في مدينة بنغازي.
وكتب شمام في منشور عبر حسابه على فيسبوك، “انتهزت بقايا عناصر أمن القذافي من الحاقدين على فبراير وسيطرت بشكل واضح على المفاصل الأمنية في العديد من المدن بينها بنغازي ومارست سياسة خلط الأوراق في حملاتها الأمنية، واستهدفت بشكل خاص الناشطين من أبناء فبراير”. على حد قوله.
وادعى شمام أن “التحالف الاستبدادي بين المال الفاسد والعناصر الأمنية يستهدف بالأساس ناشطي فبراير وهي محاولة لإسكات أي صوت يكشف الاستبداد والفساد”، بحسب كلامه.
وأوضح أن “ما حدث للناشط أحمد التواتي وقبله نشطاء آخرين هي رسالة واضحة المعالم عن بدء مرحلة جديدة من القمع تتحالف فيه كل قوى الظلام من أجل تحويل ليبيا إلى سجن يشبه ما حصل في ثمانينات القرن الماضي”. وفقًا لقوله.
وختم قائلًا: “الحرية للمعتقلين والمخطوفين. لا للجماهرية الثانية”، بحسب تعبيره.