قال محمد شوبار المتحدث باسم المبادرة الوطنية الليبية، إن الإحاطة الأخيرة التي تقدم بها المبعوث الأممي لحل الأزمة الليبية عبدالله باثيلي أمام مجلس الأمن الدولي تضمنت دعوة للأطراف الرئيسية لإجتماع يهدف إلى وضع حلول للخلافات القائمة بين مجلسي النواب والدولة المتعلقة بالقوانين الإنتخابية بالإضافة إلى الإتفاق على تشكيل سلطة جديدة قوية تبسط سيطرتها على كامل التراب الليبي من خلال التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه اللجنة العسكرية المشتركة والذي يتضمن جمع السلاح وخروج كامل للقوات الأجنبية المحتلة لبلادنا.
وأشار شوبار في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط ” أن دعوة باتيلي التي لاقت دعما دوليا واسعا تهدف إلى إنهاء حالة الإنسداد السياسي للمضي في مسار التمهيد لإجراء إنتخابات حرة ونزيهة مضيفا أن جدية المجتمع الدولى لتحقيق الاستقرار في ليبيا أصبحت واضحة من خلال الدعم القوي لإجتماع الأطراف الرئيسية بتيسير من بعثة الأمم المتحدة لتجاوز الأزمة بتشكيل سلطة قوية موحدة والتوافق على قوانين إنتخابية قابلة للتنفيذ
وذكر شوبار أن الدعم الدولي الواسع لباتيلي يجعلنا نترقب الاعلان عن حل الأزمة الليبية خلال الأيام القريبة القادمة مضيفا أن إجماع المجتمع الدولي على إنهاء الفوضى في ليبيا يجعل من خلاف الأطراف السياسية والعسكرية ورغبتهم في البقاء في السلطة وكذلك الخلافات الاقليمية حول دعوة باتيلي ليس له أي وزن ولا معنى فالاستقرار قادم قريبا لامحالة بسلطة قوية وبوجوه جديدة .