قال محمد شوبار المتحدث الرسمي باسم المبادرة الوطنية الليبية تعليقا على لقاء رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بالمبعوث الليبي لحل الأزمة الليبية عبد الله باتيلي وتأكيدهما على المضي قدما في إجراء الانتخابات والترتيب لها بعد إقرار خارطة الطريق بشكل نهائي مع تشكيل حكومة موحدة ويأتي ذلك في خضم تأكيد باتيلي على عدم ترك المجال أمام مجلسي النواب والدولة لتحديد مصير ليبيا قال شوبار إن المجتمع الدولي لن يقف عند إرادة مجلسي النواب والدولة إذا أخفقا في الوصول إلى توافق على قوانين إنتخابية قابلة للتنفيذ فالتصريح الأخير للمبعوث الأممي السيد عبدالله باتيلي لم يأت بجديد ودلالات هذا التصريح أن السيد عبدالله باتيلي ماض في تنفيذ الخيارات البديلة التي أفصح عنها في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي وهى تشكيل لجنة رفيعة المستوى تتيح مشاركة أوسع لكل أطياف المجتمع الليبي لأجل صياغة قوانين إنتخابية تفضي إلى إنتخابات حرة ونزيهة رئاسية وبرلمانية .
وأشار شوبار في تصريحات خاصة ل ” وكالة وسط ” أن تشكيل حكومة موحدة ومحايدة بوجوه جديدة أصبحت ضرورة ملحة للتمهيد والاشراف على الانتخابات وفقا لما نصت عليه الفقرة الرابعة من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2656 وهذا ما أكد عليه السيد عبدالله باتيلي في تصريحه .
وذكر شوبار أن حملات التشويه التى تقودها بعض الدول بهدف عرقلة العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وذلك لبقاء أتباعها في السلطة أطول فترة ممكنة لنهب أموال الليبيين وتحويلها للخارج لن تفضي إلى نتائج ملموسة .
وأردف شوبار أننا نؤكد أن الاعلان عن الحل الجذري للأزمة الليبية بات قريبا جدا والذي سينطلق بتسمية قيادة وطنية قوية بوجوه جديدة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي لفرض الأمن وتحقيق الاستقرار في البلاد .