
حذرت صحيفة نيويورك جلوب الأمريكية في تقرير لها نشر اليوم السبت، من خطورة النتائج التي قد يتوصل إليها ملتقى الحوار السياسي الليبي، المنعقد حاليا في تونس، متوقعة أن تفجر نتائجه حربا بين الميليشيات في الغرب الليبي
وقال التقرير إن هناك احتمالات واسعة لإعلان تسمية رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، ورئيس الحكومة، خلال الأيام العشرة المقبلة، طبقا لسير المناقشات حتى الآن.
وأكد التقرير أن تعيين بعض الشخصيات التي لا تتمتع بتوافق واسع ربما يؤدي إلى تصعيد الصراعات الداخلية من جديد، متوقعة وقوع اشتباكات بين ميليشيات تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق، غير الشرعية، ومليشيات منافسة لها في طرابلس.
وقال إن الاشتباكات المسلحة ربما تندلع بين وحدات داخل الوزارة نفسها ، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى جولة جديدة من العنف والتصعيد العسكري.
وأضاف التقرير أنه اعتبارًا من اليوم السبت، بدأت الترشحات تتوالى في تونس على المناصب السياسية الليبية، وسط حالة عامة من المشاورات المفتوحة.