متابعات- وكالة AAC الإخبارية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، صورا دامية من طرابلس، تحمل في طياتها استغاثة عدد من العمال السودانيين الذين وقعوا في يد عصابات الإتجار في البشر في المنطقة الغربية.
لم يجد السودانيون ضحايا الرق إلا معلب من منتجات «سردين جنزور» ليضعوا بداخل المعلب ورقة كتبوا عليها « نحن عمال سودانيون مستعبدون في الشركة».
كنار امتدت للهشيم انتشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط عبارات إدانة ومطالبات بالتحقيق في الأمر.
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصور دليل جديد على جرائم الميليشيات الإرهابية المنتشرة في المنطقة الغربية.
وطالب عدد من النشطاء البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالتدخل و التحقيق في الواقعة، خصوصا وأن مقر البعثة موجود في مدينة جنزور، وتحمى هذا المقر ميليشيات جنزور والتي هي في الأصل مجموعة من المسلحين غير النظامين المتورطين في جرائم مروعة.
وحتى الآن لم ترد الشركة على هذه الأنباء بالتأكيد أو النفي، وسط مخاوف على مصير العمال الذين تتحكم فيهم الميليشيات.