ليبيا

صنع الله لـ«الحويج»: هدفنا النهوض بالاقتصاد الوطني

متابعات- وكالة AAC الإخبارية

عقد مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأحد، اجتماعا موسعا مع وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، بحضور عضو مجلس الإدارة العماري محمد، والدكتور خلف الله إبراهيم مدير عام الشؤون القانونية بالمؤسسة ، وخالد جويلي مدير عام الصناعات النفطية، ومدير الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة بوزارة الاقتصاد والتجارة، وعدد من المختصين بالمؤسسة الوطنية للنفط و وزارة الاقتصاد والتجارة .

وتناول الاجتماع، تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسة في مختلف المجالات، لتطوير مجال التصنيع لزيادة الإنتاج، وإنشاء المصافي لتكرير النفط ومشتقاته، ودخول شركات القطاع  الخاص للاستثمار  بقطاع النفط والغاز.

كما ناقش الاجتماع، الشراكة في مشروعات المسؤولية الاجتماعية عبر إدارة التمنية المستدامة وهيئة الاستثمار  وشؤون الخصخصة بالوزارة بمختلف المناطق الليبية، بالتنسيق مع الوزارات المعنية كوزارة العمل وغيرها.

كما تم التطرق إلى تطوير الكوادر الوطنية الشابة ببرامج رعاية الرواد والمبدعين، والمساهمة في دعم المشاريع   الصغرى والمتوسطة بمنطقة تمنهنت، وبالمناطق الجنوبية والواحات، والعديد من المناطق الأخرى، تم أيضا مناقشة دراسة التشريعات والاتفاقيات المتعلقة باستثمار القطاع المحلي والأجنبي وإدخال التعديلات المفيدة والمشجعة للاقتصاد الوطني.

وأكد “صنع الله” ضرورة الاستثمار في مجال الإنتاج والاستكشاف وبذل المزيد من  الجهد، وتشجيع الاستثمار ذات الجدوى الاقتصادية مع الشركات العالمية الكبرى، وتعديل قوانين الشراكة لتشجيعها في دخول سوق النفط الليبي الواعد .

كما أشار المهندس صنع الله إلى أن مؤسسة النفط لديها خطط طموحة للتوسع في تطوير القطاع، منها إنشاء مصفاة بطبرق والمنطقة الجنوبية، وتطوير مصفاة الزاوية، بالإضافة إلى مصانع الأسمدة والميثانول بمرسى البريقة .

ومن جانبه أشاد، وزير الاقتصاد الدكتور محمد الحويج، بدور المؤسسة الوطنية للنفط وريادتها في الحفاظ على تماسك ووحدة قطاع النفط، وجهود عاملي قطاع النفط الاستثنائية في الحفاظ على استدامة الإنتاج وإيصاله إلى المعدلات الحالية لدعم الاقتصاد الوطني.

 كما أشاد بدورها الكبير في تعزيز التنمية الشاملة في البلاد، ووقوفها مع كل قطاعات الدولة العامة والخاصة، وتقديم يد العون، رغم علم الجميع  بالظروف والتحديات الصعبة التي واجهها قطاع النفط طيلة السنوات الماضية، وأبرز هذه التحديات شح الميزانيات اللازمة لتسيير اعمال القطاع، باعتباره عصب الحياة والعمود الفقري للاقتصاد الليبي ، مؤكداً ضرورة دعمها على جميع الأصعدة وتزويدها بالميزانيات اللازمة لتتمكن من القيام بدورها بالشكل المطلوب، كونها المصدر الوحيد للدخل بالبلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى