عبد الفتاح: بديل فشل لقاءات مدريد عسكرة الخلافات السياسيةوصف الدكتور “بشير عبد الفتاح ” مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية محاولة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي جمع الفرقاء الليبين في مدريد بأنها محاولة إيجابية، لإيجاد مخرج للمرحلة الانتقالية التي طالت في ليبيا ، مطالبا في الوقت نفسة الأطراف الليبية المشاركة بإلايمان بجدوى التوصل إلى حل للأزمة ، وإعلاء المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية القبائلية الضيقة.
وأشار “عبد الفتاح” في تصريحات خاصة لـ”وكالة وسط ” أن بديل الفشل في لقاءات مدريد العودة إلى المربع الأول ،وتغليب الخيار العسكري والمصالح الفئوية على المصلحة العليا للبلاد ،بل عسكرة الخلافات السياسية متمنيا أن تكون لقاءات مدريد بداية حقيقة نحو عبور المرحلة الحرجة الحالية وتجاوز المحن التي مرت بها ليبيا خلال العشرية السوداء عقب إنهيار نظام الزعيم الليبي معمر القذافي 2011.
وعلى غرار حوار جنيف، الذي أنتج المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة منتهية الولاية، وجه المبعوث الأممي عبدالله باتيلي دعوات للمشاركين في لجنة الحوار القادمة المزمع إقامتها بالعاصمة الاسبانية مدريد، وتتكون من 55 شخصا وتضم أعضاء من البرلمان ومجلس الدولة وممثلين عن المجتمع المدني والمرآة والشباب والأحزاب ومشايخ من الشرق والغرب وشخصيات مستقلة على أن يتم تحديد تاريخ معين لا يتجاوز 25 من مارس لعقد جلسات الحوار.