وصف الكاتب والباحث السياسي الليبي “وسام عبد الكبير “، الحرب المشتعلة في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بأن لها تداعيات خطيرة على دول المثلث التى وصفها بالرخوة وهي السودان وليبيا وتشاد، التى شهدت اضطرابات أدت إلى مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي.
وأضاف عبد الكبير، أن معظم الميليشيات التى خاضت حروبا على مدى العقدين الماضيين في السودان، ومنها معارك دارفور كانت لها ارتباطات بالداخل الليبي سواء بنظام معمر القذافي أو الأنظمة إلى أعقبتة.
وقال عبد الكبير في تصريحات خاصة لـ ” وكالة AAC الإخبارية ” أن هزيمة قوات الدعم السريع يعنى تشرذمها إلى مجموعات قتالية صغيرة، كما يعنى وجود قواعد عسكرية لتلك المجموعات في الجنوب الليبي، فقبائل الجنجويد وهى القوة الرئيسية المُشكّلة لقوات الدعم السريع لها امتدادات في الداخل الليبي، مؤكدا أن ليبيا من أكبر المتضررين من الحرب في الجاره السودان .
وناشد عبد الكبير السودانيين لتغليب صوت العقل وإنهاء هذة الأزمة، مطالبا بدور أكبر من قبل المجتمع الدولي الذي وصف موقفه بالضعيف والمتخاذل تجاه ما يجري في السودان.
وأكدا الباحث السياسي، على أهمية تحرك دول الإقليم الفاعلة للمشاركة في إنهاء هذا الصراع المسلح الذي يهدد وحدة التراب السوداني والمنطقة العربية.
