قال وسام عبد الكبير الكاتب والباحث السياسي الليبي إن لقاء المبعوث الأممي عبدالله باتيلي بهيئة مجلس الدولة، جاء لمناقشة المسار السياسي ومصير لجنة 6+6 وكيفية التعاطي معها والتى تواجه تلك المخرجات العديد من الإشكاليات حول كيفية الاتفاق عليها داخل المجلسين الأعلى والنواب أو حتى لدى القوى الإقليمية والدولية.
وأوضح عبد الكبير، في تصريحات خاصة لـ “وكالة وسط الإخبارية” أن الخلافات ما زالت تعصف بمخرجات لجنة 6+6 وخاصة في مسألتي ترحيل شرط الجنسية إلى ما بعد النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية وإلغاء شرط خوض الجولة الثانية طالما حصل المرشح على أكثر من 50% من الأصوات.
وذكر عبد الكبير، أن الاختبار الحقيقي لرئاسة مجلس الدولة الجديد هو كيفية التعاطي مع التعديلات التى من المتوقع إقرارها من قبل مجلس النواب وإحالتها إلى مجلس الدولة لإقرارها أيضا سيكون ذلك أول تعاطي مع مجلس النواب هل سيقبل تلك التعديلات أم سيتمسك بالتعديل الثالث عشر، أم أنه سيطالب بتعديلات أخرى.
وأضاف أن البعثة الأممية تبحث مع القوى الإقليمة والدولية الآن عن مسار اللجنة رفيعة المستوى البديلة للجنة 6+6 وللتعديل الدستوري الثالث عشر.
وكان أعضاء الهيئة الرئاسية الجديدة للمجلس الأعلى للدولة برئاسة محمد تكالة، التقوا المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، والذي لمواصلة العمل بروح التوافق بين مجلسي النواب والدولة للخروج من الانسداد السياسي المزمن.