متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء «الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين»، إن المعركة الحالية هي معركة وعي بالتالي يجب كشف خطط ما أطلق عليهم “الأعداء” ومن لا يريد لليبيا الاستقرار سواء من الليبيين أو غيرهم، على حد تعبيره.
وانتقد عبد العزيز، عبر برنامج “بين السطور” الذي تبثه قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول من مجلس النواب، الصادق الغرياني، إن تصريحات المستشار عقيله صالح رئيس مجلس النواب حول أنه في حال عدم إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر سوف يتم إنشاء حكومة موازية في الشرق وأن توحيد المؤسسة العسكرية صعب، متابعا:” أن ما صدر عنه غريب”.
وادعى أن المستشار عقيلة صالح لا يفكر إلا فيما تمليه عليه دوائر الانتخابات، خاصة أن الصراع صراع مشاريع وما وصفه بـ”مشروع عودة الاستبداد وتقسيم البلاد” ليضعوا الشعب بين خيارين لا ثالث لهما.
ولفت إلى أنه يجب إجراء انتخابات حرة نزيهة يضمن فيها الجميع حرية خياراتهم ويقضى فيها على المعوقات، على حد تعبيره.
وتابع:” هم يريدون انتخابات وقانون وتوزيع الدوائر على مقاسهم حتى يحكموا الجميع، وللأسف نحن لم نسمع أي رد من الشرق أو الغرب” مستطردا:” أن عقيله يهدد بإنشاء حكومة موازية في الشرق، فليبيا لن تنقسم يا عقيله صالح ولن تجرى انتخابات حسب مقاسك” على حد زعمه.
وهاجم عقيله صالح قائلا:” إما أن تكون انتخابات على مقاسنا ونحن أسياد البلاد يا عقيله ونحن مثقفيها وأهلها وإن لم يعجبك أرعى السعي على ضفاف القبة” على حد قوله.
وزعم:” الغرب الليبي وكل الشرفاء لن يسمحوا لأمثالك الذين تلطخوا بمستنقعات الاستخبارات الأجنبية ولن يسمحوا لك أن تفرض عليهم ما تريد، البلاد فيها رجال وثوار لا زالوا حاضرين فيها ولن نسمح لك حتى لو كانت مناورة وبالون اختبار لن نسمح لك بتمريرها، نحن أهل الديمقراطية”.
واستدرك:” أطلب من كل دائرة أن تجلس مع من يمثلها في هذا المجلس البائس وتحقق معه، كرئيس مجلس نواب ما الذي فعلته حتى نضمن انتخابات نزيهة؟، للأسف لم تحترم نفسك ولا السلطة التي تمثلها وذهبت للرجمة بدلاً أن يأتيك هو أنت ذهبت له، هل بنغازي آمنة حتى تجري فيها انتخابات يا عقيله صالح بعد قتل الكاني والمجموعة التي معه وبوجود من حاول أن يقتل جمال العمامي والعاقوري؟ الجزاء من جنس العمل والكثير يستغربون من تصفية محمد الكاني وأنا قلت إنه إجراء طبيعي لأن المخابرات تلعب هناك”، على حد تعبيره.
وقال محمود عبدالعزيز، منتقدا عقيله صالح:” الفاغنر الموجودين وبشهادة العالم، ما الذي فعلته لإخراجهم وهم متخصصون في تزوير الانتخابات؟، الجنجويد والأرقام الوطنية المزورة الآن والتلاعب فيها ومن يجد نفسه مسجل وهو لم يسجل! ما الذي فعلته يا رئيس مجلس النواب؟، حتى نقول إن من حقه قول هذا الحديث وما الذي فعلته لإرجاع مهجري المنطقة الشرقية؟، رجال الدولة ورجال النجع بعيدين عن بعضهم من يفكر بعقلية النجع مستحيل يكون رجل دولة لأن دماغه غير مركب ومؤهل؟”، على حد ادعائه.