ليبيا- قال محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء- عضو جماعة الإخوان الإرهابية، إن كل من استعمل شماعة برقة والتهميش هم “السراق والمخانب” الذين لم يقدموا لبرقة شيء، بداية من سالم الجضران إلى كل من تكلم في هذا الشأن وآخرهم المجموعة المتواجدة في البرلمان الذين عندما دخلوا البرلمان كانوا لا يملكون شيء واليوم حساباتهم بمئات الملايين” على حد زعمه.
وادعى عبدالعزيز، خلال برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني:” هم عينوا ما يريدون في السفارات وشركات الاستثمار وغيرها، عندما وصل الحد بالأرقام كم تمثل المنطقة الشرقية والغربية والجنوبية من عدد ليبيا بداية لما نتكلم عن طرابلس والمهجرين من المنطقة الغربية ونازحي مرزق والمنطقة الشرقية بالإضافة لمن يأتون لطرابلس لطلب المعيشة والحياة، فطرابلس على الأقل بها 2 مليون ونص أما مصراته والزاوية ما يقارب الـ 500 المنطقة الغربية بالكامل 4 مليون على الأقل وعندنا الجنوب 700 ألف تقريباً ومليون ونصف في المنطقة الشرقية، أي طرابلس ضعفين ونص برقة على الأقل”.
ولفت إلى أن مسألة التهميش هي لذر الرماد في العيون وتستخدمها المخابرات الأجنبية والتي تريد تقسيم ليبيا مع معرفتها أن هناك ضعاف نفوس في الليبيين بالتالي دخلت من باب التهميش وتوزيع المناصب والثروات، على حد تعبيره.
وزعم أن جهاز الدبيبة، جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية الليبيين يعرفونه بأنه جهاز الدبيبة! الليبيين يقولون هذا بأن جهاز الدبيبة صرف 100 مليون وتبين أن 98 مليون التي صرفت منها 85 مليون لمنطقة المدرجات في جامعة بنغازي و13 مليون لتسديد ديون شركة بناء بنغازي، فليبيا بالكامل لم يصرفوا عليها دينار بل صبوها في المنطقة الشرقية عند برقة”.
