قال عز الدين عقيل المحلل السياسي، أن هناك تأييد تركي واضح من البداية للدبيبة في إطار مسايرة الرغبات الأمريكية والبريطانية بالانحياز له،مؤكدا أن استخدام المسيرات التركية لصد المحاولة الثالثى لتقدم باشاغا نحو العاصمة ليس بمستغرب أو ببعيد عن الواقع.
وأضاف عقيل أن تركيا تسيطر على إخوان ليبيا ما قد يؤهلها فعليا للعب دور الوسيط المقبول من كافة الأطراف محليا ودوليا، مضيفاً “أي حل عسكري للسيطرة على طرابلس وإنهاء النزاع يعد تهديدا واضحا لمصالح الولايات المتحدة وبريطانيا، فالولايات المتحدة وبريطانيا لا ترغبان بالتدخل عسكريا بشكل مباشر حتى لا يؤدي ذلك لاستدعاء وتدخل الروس في المعركة”.
وأشار “قام الأتراك بمهمة التدخل العسكري نيابة عن الولايات المتحدة وبريطانيا، وأردوغان يحاول تقديم بلاده كطرف قادر على حل الأزمة الليبية التي فشل الجميع بحلها”.
وأكمل “إذا حلت تلك الأزمة عبر فرض باشاغا لسيطرته على العاصمة وعموم ليبيا سيخسر إردوغان الكثير من المكاسب التي من الممكن أن يحصدها إذا تقدم كوسيط للحل، وهناك انفتاح من أنقرة على الشرق الليبي مؤخرا، واستئناف وتطوير للعلاقات مع دول المنطقة العربية”.