متابعات- وكالة AAC الإخبارية
اعتبر السياسي عز الدين عقيل، أن ما تقوم به الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في ليبيا،«لعبة متوحشة» أوقعت الليبيين في أعمق أعماق شباكها اللعينة.
وقال عقيل، عبر حسابه على “فيسبوك”:” ترى أين ذهب ذلك الصخب الدولي الذي رافق “اتفاق الصخيرات” قبل ظهور السراج وعصابته، ليترك السراج مستفردا بنا هو وعصابته ومليشياته لأكثر من خمس سنوات، قضتها البلاد متقلبة على جمر أبشع أنماط الفشل السيادي والفساد الحكومي والعنف والانهيار القيمي والمؤسساتي؟”.
وأضاف متسائلاً:” أين غاب فجأه الفجور الأممي الصارخ، الذى فجر المسرح الدولي والإقليمي من حول ليييا، ببرلين وبوزنيقه وقمرت وجنيف، قبل ظهور «الدبدوب الجديد»؟”.
وتساءل:” هل لاحظتم أن الكائن المسخ المسمى “بالمجتمع الدولي” يحشر نفسه من حولكم وبشده ويفرض حضوره عليكم بعنف وصخب، وبكل “وجوهه وأشكاله الدولية والإقليمية المقرفة و المقلبة، كلما حان موعد تغيير السلطه ببلادكم؟”.
وتابع:” هل لاحظتم بالمقابل، أنه ما أن يورطنا المجتمع الدولي بأحد وجوهه المحلية القبيحة، حتى يختفي عن المشهد جذريا، تاركًا وجهه القبيح المحلي الجديد، ليستفرد بنا هو وعصابته ومليشياته حصرا، منتهجا وإياهم نهج “سوم العباد ” أشد وأسوأ العذاب؟”.
واستطرد:” إنها لعبة الأمم المتوحشه بنا ولقد وقعنا بأعمق أعماق شباكها اللعينة، فهل نستيقظ يوماً؟”.