قدم عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، الشكر إلى مصر قائلا: أوجه شكر كبير لقيادة المصرية وشعب مصر العظيم، فمصر التاريخ والحضارة، ومصر لم تترك ليبيا يوما من الأيام رغم انشغالاتها الكثيرة.
وأضاف عقيلة صالح، خلال حواره مع «قناة القاهرة» الإخبارية، أن مصر تسعى للم الشمل الليبى وتقريب وجهات النظر.
وأوضح عقيلة صالح، أن هناك فرقا بين الوثيقة الدستورية والدستور كى يكون دستور لابد أن يستفتى عليه الشعب الليبى بينما القاعدة الدستورية قد تكون مادة أو مادتين، مشيرا إلى أن الوثيقة الدستورية ليست هي المصدر الأول والأخير لقواعد الدستور.
وتابع:” نسعى لتغريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية، وتم الاتفاق في القاهرة على القاعدة الدستورية”.
وشدد على أن هناك أسباب تؤدى إلى عرقلة الانتخابات في ليبيا، موضحا أن التدخلات الخارجية تعرقل إجراء الانتخابات، موضحا أن اختيار الرئيس والنواب متروك للشعب الليبى، متابعا:” أنه لا زال هناك خلافات حول الدستور”.
وتابع:” نسعى إلى الاتفاق حول القوانين الانتخابية”، مستطردا: سيتم إجراء استفتاء شعبى على الدستور.
ولفت إلى أن القاعدة الدستورية تخضع لقرارات مجلس النواب الليبى، موضحا أن الوصول لقاعدة دستورية أسرع من الاستفتاء على الدستور.
ونوه بأن المليشيات في طرابلس عرقلت عملية الانتخابات في ليبيا، موضحا أنه يمكن إجراء الانتخابات في نوفمبر المقبل وقد يكون قبل ذلك أيضا.
وأكد أن ليبيا تعانى تدخلات خارجية، لافتا إلى أنه يجب توزيع الثروة على الليبيين بطريقة عادلة.
وأفاد بأن حكومة الدبيبة فشلت في القيام بمهامها واعترضت على حكم القضاء ولا بد من إعادة النظر فيها، وتشكيل حكومة جديدة.
وأوضح أن مؤسسات الدولة أجمعت على تغيير الحكومة، متابعا: المشير خليفة حفتر هو قائد الجيش الوطنى الليبى”.
ونوه بأن لقاء اللجنة العسكرية كان مثمرا وبناء، متابعا:” اتفقنا مع مجلس الدولة على استبدال عدة مناصب”.
وأضاف أن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشرى لاعب رئيسى في الاتفاق السياسى، متابعا: أتوقع إعلان خارطة طريق لليبيين قريبا .
وأشار إلى أن الاتحاد الأفريقي متداخل في المصالحة الليبية، وأن الأمم المتحدة لم تقدم حلا للأزمة الليبية، والأطراف الدولية تعطى الأولوية لمصالحها.
وتابع:” يمكننا إتمام الانتخابات حال تغيير الحكومة، وأن حكومة الدبيبة سمحت بوجود مليشيات في ليبيا”.
وقال عقيلة صالح، إن مجلس الدولة سلطة استشارية وليست تشريعية، متابعا:” نتطلع لإجراء الانتخابات العامة في وقت واحد”.
وأكد أن الليبيين يحتاجون إلى سلطة تنفيذية، ويجب وضع مصلحة الليبيين فوق كل اعتبار.
وشدد على أن أن منظمة الأمم المتحدة عليها احترام الإعلان الدستورى، مشيرا إلى أن مجلس النواب سيشكل لجنة الخبراء لبحث حلول للأزمة الليبية .
وتمسك عقيلة بتخصيص أموال الموازنة لصالح الليبيين، موضحا أن حكومة الدبيبة لم تغلق أبواب الفساد في ليبيا.