متابعات- وكالة AAC الإخبارية
على خطى رئيس المجلس الرئاسي السابق، ونوابه يحاول عبد الله اللافي عضو المجلس الرئاسي التودد لأنقرة بكل السبل، حتى لو اضطر للطعن في المؤسسات الوطنية.
وأمس الجمعة وصل اللافي إلى إسطنبول وكان في استقباله نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي بقصر دولماباهجة بإسطنبول.
وعقد اللافي مع المسؤول التركي اجتماعا ناقش فيه عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في المجالات الاقتصادية، والصحية.
وجدد أقطاي دعم بلاده لليبيا، واستعدادها لتقديم كامل خبراتها في مختلف المجالات للشعب الليبي.
ومن جهته أكد اللافي استمرار المجلس الرئاسي في تنفيذ التزامه بإجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده، ودخوله لمرحلة جديدة من العمل وهو تحقيق المصالحة الشاملة، من خلال تأسيس المفوضية الوطنية العليا للمصالحة.
وأضاف اللافي أن المجلس الرئاسي سيبدأ خلال هذا الشهر في تنظيم جلسات حوارية حول مشروع المصالحة الوطنية، والتي ستجمع عددًا من الخبراء، والنشطاء، والأكادميين من مختلف المدن الليبية.
وقبل أيام حضر اللافي ندوة حول الأوضاع في ليبيا بصحبة عدد من قادة تنظيم الإخوان في ليبيا على رأسهم خالد المشري، رئيس ما يسمى بمجلس الدولة الاستشاري.
ووقتها أبدي اللافي إعجابه بمستوى العلاقات التركية الليبية وتأكيده على التمسك بأنقرة كونها حليف للإخوان والميليشيات في طرابلس.
