متابعات- وكالة AAC NEWS
كشف الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى عن حقيقة طلب الجامعة تدخل الناتو في ليبيا عام 2011، مؤكدا أن ليبيا تعاني حاليا من مشاكل كبيرة.
وقال موسى في تصريحات لبرنامج نيوز ميكر، على روسيا اليوم، إنه يتمنى أن تنجح التطورات الأخيرة في حل الأزمة الليبية، مؤكد أن أولى خطوات السير في هذا الطريق تتمثل في انتخاب السلطة التنفيذية الجديدة، مؤكدًا أن الجامعة تدخلت بالأزمة الليبية عندما بدأ الوضع يمسُّ المدنيين السلميين.
ورفض موسى توجيه اتهام لجامعة الدول العربية بأنه السبب في التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “ناتو” في ليبيا.
وقال إن صيغة هذا التساؤل خاطئة؛ لأن الجامعة لم تسمح ولم تتحدث مع الحلف ولم تطلب دخوله للأراضي الليبية، منوهًا إلى أن ترديد الكلام غير المدروس الصادر من دوائر غير منضبطة ليس من المصلحة العامة.
وأضاف موسى أن الأمور بدأت بطلب رسمي من السلطات الليبية لوقف الاعتداء وتعريض المدنيين الليبيين للخطر، لافتًا إلى أن مجلس التعاون الخليجي ومن ثم المؤتمر الإسلامي انعقدا وقررا الطلب من الأمم المتحدة منع الطيران العسكري فوق ليبيا، قبل اجتماع جامعة الدول العربية.
وذكر موسى أن الجامعة وافقت بكامل أعضائها -باستثناء دولتين تحفظتا على الطلب من الأمم المتحدة- أن تعمل على حماية المدنيين بفرض حظر جوي على الطائرات العسكرية فوق ليبيا، مبينًا أنه اعترض بعد ذلك على قرار مجلس الأمن بالتدخل العسكري بقيادة حلف شمال الأطلسي “ناتو”.