متابعات- وكالة AAC الإخبارية
لشهر رمضان في المملكة المغربية حضورا خاصا، حيث يستعد المغاربة في كافة أسقاع البلاد، للاحتفال بشهر الصيام من خلال من التجهيز لحفلات الإفطار العائلية، كما تمنلتئ الأسواق بالبضائع المميزة، كما يحتشد المصلون في المساجد لإحياء ليالي الشهر الكريم.
في ليالي الشهر الفضيل يستخدم العمال المغاربة غير النظاميين الأعمال اليدوية وصناعة الحلوى في كسب قوت يومهم، بما تصنعه أيديهم من حلويات، وفطائر ومقبلات يتنافسون في صنعها، ويطفون الأحياء السكنية لبيعها للسكان.
ثمة فرحة ناقصة هذا العام في المغرب بسبب إجراءات كورونا التي حالت دون كثير من المظاهر الاحتفالية في البلد الواقع في شمال غرب أفريقيا، و الضارب بجذوره في قلب الحضارة الإسلامية.
وبسبب إجراءات كورونا أصبحت أسر مغربية كثير على حافة الفقر على الرغم من المساعدات التي قدمتها ومازالت تقدمها الدولة، للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية للجائحة.
في المغرب تحرص الأسر المسلمة على تعليم أبنائها الصيام وتدريبهم عليهم، حتى أنه في اليوم الأول لصيام أي صبي أو فتاة في المد=ن المغربية تقيم الأسرة احتفالية إفطار جماعي، تحضرها العمات والخالات، والطفل الذي في الخامسة من العمر يصوم نصف يوم لتعويده على الصيام.
المائدة الرمضانية في المغرب غنية للغاية وتزخر بالعديد من الأطعمة ويأتي في مقدمته الأكلات الشعبية المغربية وأشهرها «الحريرة» وهي حساء غليظ من الحمص والعدس والشعيرية مخلوطة بالكزبرة والبقدونس والكرافس والطماطم والبصل.
بالإضافة إلى الأكلات الأخرى مثل خبز «البغرير» و«الرغايف» و«السلو» وهو معجون الدقيق والزبدة والسكر و«الشباكية» المعمولة من الدقيق والعسل والسمسم وماء الورد و«الكسكس» الذي يعد وجبة شعبية مفضلة في المغرب العربي شأنه شأن الكبسة التي تعد الوجبة المفضلة لدى معظم أبناء الخليج العربي.
واعتاد المغاربة بمجرد الإعلان عند ثبوت رؤية هلال رمضان، تهنئة الأقارب والأصدقاء البعيدين بحلول رمضان والسعادة تملأ عيونهم، مستخدمين في ذلك عبارات من أشهرها «عواشركم مبروكة» وهي جملة بالدارجة المغربية تعني « أيام مباركة».