بنغازي- وكالة AAC News
في الوقت الذي تتجه فيه ليبيا إلى حكومة موحدة، تثار المخاوف في الداخل الليبي من جدية هذه المحاولات التي ترعاها البعثة الأممية للدعم في ليبيا، حيث يرى خبراء ومراقبون أن مشكلة الميليشيات المسلحة و المرتزقة تهدد اي حل سياسي في البلاد.
وحذر خبراء ومراقبونمن خطورة عدم انصياع الخاسرين في الانتخابات لما سيختاره أعضاء الحوار السياسي الليبي، وهو ما ينذر بالحرب من جديد.
ويرى مراقبون ان الميليشيات التي سيطرت على السلطة ليس سهلا ان تتخلى عنها طواعية. مؤكدين أن تسليم وتسلم السلطة سيكون محكا واختبارا حقيقيا للديمقراطية في ليبيا.
وتصاعد المخاوف خصوصا مع احتكام قطاع كبير من المناطق إلى السلاح، الذي تحوزه في مواجهة خصومها، خصوصا وان القوة المسلحة تتحكم في كل شيء، بداية من تخفيف أحمال الكهرباء بقوة السلاح، وصولاً إلى تمسكه بمكتسباته، التي تحققت لها خلال السنوات العشر الماضية، موضحا أن التخلي عن السلطة تحول ديمقراطي لم يختبر في ليبيا بعد، وأن المناطق لها مرشحين ربما تتعصب كل منطقة لمرشحيها حتى لو خسر.