من جديد عاد الإرهابي الليبي صلاح بادي، زعيم مليشيا “لواء الصمود” التابعة لقوات حكومة الوفاق، غير الشرعية، للتهديد بالانقلاب على المسار السياسي، وإفشال المساعي الدولية الرامية لحل الأزمة الليبية.
وهاجم بادي البعثة الأممية وقادة الأطراف الليبية الذين يسعون لحل الأزمة الليبية، عشية انعقاد ملتقى الحوار السياسي في العاصمة التونسية، مؤكدا أنه لن يلتزم هو وميليشياته بأي اتفاقيات.
وقال بادي، المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن في ليبيا، إنه سينسف أي اتفاق يخرج عن هذه الاجتماعات
ووصف خلال اجتماعه مع عدد من المقاتلين الإرهابيين، أمس السبت، في العاصمة طرابلس، بأنها “بعثة مشؤومة وبعثة الشر”، كما وصف مبعوثتها ستيفاني ويليامز بـ”الخبيثة”.