خاص – وكالة AAC NEWS
قال البرلماني الليبيى علي السعيدى، إن تركيا تلعب دور تاجر السلاح أو سمساره في الغرب الليبي، حيث أنها تتكفل بتزويد الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق بما تريد من سلاح.
وأضاف خلال ندوة نظمتها وكالة ” AAC NEWS”: “بالمال ستستطيع أن تفعل كل شئ”، وهذا ما فعلته ميليشيات الإخوان في العرب الليبي، في محاولة للاحتفاظ بالسلطة وفرض أمر واقع على الليبيين.
وأوضح أن تركيا لديها قوة على الأرض متمثلة في وجود ميليشيا داخل ليبيا، تقدر بحوالي 20 ألف مرتزق سورى، وبالتالي هي لا تحتاج أن يكون لها ميليشيات خاصة من الجنسية الليبية، مشيرا إلى أن معظم السلاح يأتى من أنقرة ويسلم للمرتزقة.
وتابع أن الميليشات الموجودة بليبيا جزءا كبيرا منها تابع لجماعة الإخوان، وهذه المجموعات تحصل على سلاحها من تركيا كمصدر أساسا، ومن بعدها ببلاروسيا، وبلغاريا، وصربيا.
وكشف السعيد عن الأشخاص الليبين الذين يشرفون بشكل مباشر على المرتزقة السوريين في بلاده، مؤكدا أن الأمر ينحصر لدى شخصيان بعيدان عن المشهد حاليا هما، عبد الحكيم بلحاج، وخالد الشريف.
ولفت إلى أن السراج لا يملك من أمره شي، بل ربما يتمنى الخروج من المشهد لكنه باقي بقوة السلاح.
