منذ اليوم الأول لسقوط نظام العقيد الليبي معمر القذافي، اختارت قطر وتركيا مجموعة من العملاء، انتقتهم بعناية لتنفيذ مخططاته الإجرامية، التي يأتي في مقدمتها السيطرة على ثروات الليبيين، وسرقة مقدراتهم.
ودأب تنظيم الحمدين وحليفه رجب طيب أدروغان، الراعي الرسمي للإرهاب في ليبيا، لتجنيد قادة التنظيمات المتطرفة للعمل في خدمة المصالح التركية والقطرية، ووفر لهذه المجموعات التمويلات بشكل دوري، بهدف إسقاط الدولة الليبية، وزرع الفتنة.
من أبرز قادة الميليشيات الإرهابية المرتبطة بقطر وتركيا في الداخل الليبي، هم مهدي الحاراتي، ونعمان بن عثمان، وإسماعيل الصلابي.
ويشترك الثلاث مع بعضهما البعض في أنهم يقودون ميليشيات مسلحة على الأرض، ولهم دور أساسي في تمويل الميليشيات الإرهابية.