![](https://i0.wp.com/aac-news.com/wp-content/uploads/2021/07/image_750x_60e73927f0863.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
وكالة AAC الإخبارية
وسط حالة الفوضى التي تعشيها العاصمة الليبية طرابلس، تحاول المليشيات المسلحة حفظ ماء الوجه، في ظل عمليات الخطف والقتل المتكررة، فلجأت إلى حيلة جديدة جديدة لتغطية على جرائمها، وهي ما تعرف في علم الدعاية بـ«قتل شائعة بشائعة أكبر منها»، فروجت لعملية خطف فتاة تدعى إسراء يوسف سالم، ثم دعمتها بتداول أحاديث على مواقع السوشيال ميديا عن تصفية الفتاة قبل أيام في منطقة تاجوراء، حتى تخلق حالة من الاحتقان الشعبي، قبل أن تخرج علينا اليوم مليشيات ما تعرف بـ«جهاز قوة الردع الخاصة» بقيادة المتطرف عبدالرؤوف كاره، لتؤكد أن الفتاة على قيد الحياة وإنها تعاني من مشاكل نفسية، لتزيل ملامح الحياة البائسة في طرابلس بـ«تلك الشائعة المضللة»، مثلما كان يفعل وزير دعايا هتلر “بول يوزِف غوبلز” في فترة ألمانيا النازية، عندما كان يتعرض الألمان إلى الهزيمة”.
وزعمت مليشيا “الردع” إنها تابعت ما تم نشره في بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بأن هناك فتاة خُطفت من مصيف النيروز بمنطقة تاجوراء وأن جثتها وُجدت خلف مستشفى القلب بتاجوراء وعليها آثار رصاص”.
وباشر عناصر الجهاز بالتنسيق مع النائب العام الذي أصدر تعليماته بإيلاء الأمر طابع الاستعجال في البحث والتحري للوصول الى حقيقةً ماتم نشره، وبالعمل وجمع المعلومات تم تحديد المكان الذي لجأت إليه الفتاة هروباً مما تعانيه من مشاكل أسرية والذي تبيّن أنه منزل إحدى صديقاتها وعليه تم إحضارها إلى مقر الجهاز وهي الأن برفقة والدها وأهلها، على حد زعمه.
وتابع:” سيتم تسليم الفتاة إلى مديرية أمن تاجوراء لاستكمال باقي الإجراءات القانونية”، على حد تعبير المليشيا.
وادعت:” وجب التنويه على عدم الانجرار وراء كل الشائعات وتناقلها قبل التبين منها خاصة القضايا الاجتماعية التي تثير الرأي العام ويستغلها العديد من ضعاف النفوس”.