قال عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم قزيط إن الوضع السياسي الحالي لمجلسه الذي لا يريد المجتمع الدولي ولا البعثة الأممية أن يفهموه سواء عن قصور في الفهم أم سوء نية، هو الالتزام الكامل بالقوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة “6+6″.
وأشار قزيط في تصريح لـ”تلفزيون المسار” إلى أن ملاحظات مجلس الدولة في تقديري تمثل رئيس المجلس محمد تكالة وليس المجلس جميعا، لأن مجلس الدولة ومجلس النواب ملتزمان بالتعديل الدستوري الـ13 الذي يقول إن القوانين الانتخابية الصادرة عن 6+6 نافذة ونهائية.
وتابع: “بالتالي ما يقوله تكالة يمثل وجهة نظره السياسية وليس موقفا سياسيا يرتب أي التزام على مجلس الدولة لأن مجلس الدولة انخرط في التعديل الدستوري الـ13”.
وأضاف قزيط: “تكالة والقوى المتصدرة في مجلس الدولة يجب عليها إجراء تعديل دستوري جديد يبطل سابقه، وهذا غير ممكن لأن مجلس الدولة لا يمكنه بالتعديل الدستوري منفردا، فأي تعديل دستوري يحتاج إلى توافق مع مجلس النواب”.
وأكد بلقاسم أن “الوضع السياسي والقانوني والدستوري لمجلس الدولة أنه منخرط انخراطا كاملا في نتائج 6+6، وهو ما ترفض فهمه البعثة الأممية والمجتمع الدولي”، مضيفا: أعتقد أن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي يفتقد الديناميكية السياسية.
واستكمل: وجود حكومة الدبيبة في حوار باتيلي منطقي للغاية ووجود حكومة أسامة حماد أكثر منطقية، وبالتالي لا بد من حلحلة الإشكال البسيط والانخراط في عملية سياسية توافقية تسفر عن انخراط أوسع للأطراف الليبية.