متابعة- وكالة ACC الإخبارية
زعم محمد قنونو، المتحدث باسم قوات “حكومة الوفاق” المنصرمة، أن المؤسسة العسكرية- التي تضم مليشيات وعناصر متطرفة في طرابلس- ستظلّ بعيدة كل البعد عن الصراعات السياسية، خاصة خلال المدة المقبلة، وستكون صمام الأمان للوطن والمواطن.
وأضاف قنونو، في تصريحات صحفية:” لن نسمح مهما كان الثمن بإعادة عسكرة الدولة، ولا إعادة دواعش المال العام أو دواعش السياسة أو دواعش الدين إلى المشهد الليبي “، على حد تعببيره.
وتابع:” لن نسمح بتقسيم ليبيا، وستظلّ دولة مدنية وستبنى على أساس دستوري سليم “.
وادعى أن المؤسسة العسكرية المتمثلة في الجيش الليبي كان موقفها وما زال مؤيدا للحوار والاستقرار السياسي في ليبيا .
ولفت قنونو، إلى ان المؤسسة العسكرية تؤيّد الحكومة الجديدة، وستكون معها بشرعيتها ونفتخر بالمهنية التي وصلت إليها هذه المؤسسة ، على حد تعبيره.
واستطرد:” سنرحّب بكل من يريد مصلحة ليبيا غربا وشرقا وجنوبا، وسنُبعد كلَّ من يريد تقسيمها وعسكرتها كائنا من يكون “.
اختتم قائلا:” تصريحات المؤسسة العسكرية ستبقى في خطّ مهنيّ وشرعيّ وأمام مرأى من الجميع، أمّا تصريحات الأفراد الذين لا يمتلكون أي شرعية فتقع مسؤوليتها على عاتقهم”، على زعمه.