ليبيا

لنقي: جهاز الأمن الداخلي أفعاله تذكرنا بـأيام القذافي

شككت الزهراء لنقي، عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، في اعترافات مواطن ليبي بارتداده عن الإسلام، وقالت: “يختفي مواطن ليبي عاقل راشد لمدة أسبوعين بينما ينشر أهله والدوائر القريبة من أهله صوره معبرين عن قلقهم من إختفاءه لنفاجأ أنه تم اختطافه من قبل جهاز الأمن الداخلي المعروف بتوجهه الايدولوجي والديني السلفي المتطرف”.

 

أضافت في فيسبوك: “ثم مانبرح أن نشاهد إعترافات المواطن الليبي بردته واعتناقه الدين المسيحي في مشهد عهدناه أيام القذافي وفي شهر رمضان وتحديدا يوم 7 أبريل باعترافات متلفزة لمواطنين متهمين بالزندقة والانضمام لجماعات ارهابية قبل إعدامهم شنقا وسط تهليل الجماهير “صفيهم بالدم ياقايد صفيهم ولاتهتم”.

 

وتابعت: “تكرر نفس هذا المشهد المأساوي طوال العشرة الأيام الماضية وسط حملات مسعورة على الفضاء الالكتروني بملاحقة “المرتدين” هذه المرة لا “الخونة” كأيام العقيد، و انزال أقصى العقوبة عليهم وهي الاعدام أيضا. لاحظت أن معظم العامة ( وعامة أدعياء الثقافة) لا يتوانون قبل اصدار أحكامهم. بل ما أسرع أن يطلقون أحكامهم جزافا.”

 

واختتمت: “لقد عاب الله تعالى على الذين يسمعون الكذب والبهتان لأنه في حد ذاته يُفضي إلى شر كبير . وطالبنا بالحكم بالقسط والعدل وأن نمنح المتهمين كل درجات التعبير عن أنفسهم وأن نستوفي كل حججهم وتبريراتهم وألا نقبل بعدم انصافهم وأن نعاملهم بالقسط والعدل.فالله يحب المقسطين. ولذلك أدعوكم لمراجعة الانضمام للحملات التفتيش المسعورة وألا تكونوا مما وصفهم الله بالسماعين للكذب وأن تكونوا كما يحب الله من المقسطين.”

زر الذهاب إلى الأعلى