قال عضو مجلس الدولة، أحمد لنقي، أنه ستكون هناك ارتدادات سلبية على شعبية رئيس المجلس خالد المشري، جراء خصومته مع رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة وتقاربه مع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح.
وقال لنقي، في تصريحات صحفية: “نهج البرلمان وعقيلة بالتراجع عن مواقف وتعهدات قطعوها مع مجلس الدولة أثر سلبا على شعبية المشري، وهناك عدد غير هين من الأعضاء يرون أنه كان ينبغي الحيلولة دون حدوث الخصومة مع الدبيبة وتصاعدها من البداية”.
وأضاف “خصومة الدبيبة والمشري لن تنحصر بين الرجلين بل سوف تنعكس على علاقة الحكومة بأعضاء المجلس عبر تعطيل صرف رواتبهم وعرقلة صرف الميزانية”.
وتابع “نستنكر اتهام المشري بكونه يحاول شراء أصوات الأعضاء لدعمه بالانتخابات عبر إرسالهم لتركيا لتلقي دورات تدريبية، هذا حديث عارٍ من الصحة لأن مثل هذه الدورات التدريبية معتادة، والمبلغ المذكور لا يمكن اعتباره بأي حال رشوة سياسية”.