أكد أحمد لنقي عضو مجلس الدولة الاستشاري ، إن الخطوة الأولى للمرحلة القادمة هي إعلان القاهرة عن جاهزية الوثيقة الدستورية، لإحالتها على المجلسين بغية إقرارها.
وقال لنقي في تصريح صحفي أن الخطوة الثانية بعد إعلان القاهرة هي وضع خريطة طريق يحدد فيها مسار سير العملية الانتخابية والسقف الزمني لها.
وأضاف أن الاستعدادات للعملية الانتخابية لن تتم بشكل صحيح وسلس إلا بعد توحيد المؤسسة العسكرية وتوحيد السلطة التنفيذية وبسط نفوذها على كامل البلاد.
وشدد لنقي على ضرورة إيجاد حكومة واحدة قوية للإشراف على إجراء انتخابات رئاسية منظمة وشفافة ونزيهة.
وتابع: لا أتوقع إنجازا حقيقيًا لما تم الاتفاق عليه بين عقيلة صالح وخالد المشري إلا بعد تحقيق تقارب وتفاهم بين القادة العسكريين.