متابعات – وكالة AAC NEWS
قالت منظمة الصحة العالمية في تقرير سنوي لها إن دولة ليبيا حلت في المرتبة الثانية عالميا بعد أفغانستان في الاعتداء على الأطقم الطبية، ودور الرعاية الطبية، مشيرة في تقريرها السنوي للعام 2020 بأن البلد الغنية بالنفط لم تستفيد من عواده لدعم الصحة.
وقال تقرير المنظمة إن عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في هذا البلد الذي يحتل المرتبة 110 من أصل 189 في مؤشر التنمية البشرية، حال دون الاستفادة من العوائد المالية لتصدير النفط البالغة 150 مليون دولار أمريكي.
وتطرق التقرير إلى إجمالي عدد السكان المقدر بـ6 ملايين و800 ألف نسمة، يسكن 80% منهم في المناطق الحضرية، فضلًا عن وجود 584 ألفًا من المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، مبينًا أن الأخيرة سجلت ثاني أكبر حصيلة للاعتداءات على الرعاية الصحية بعد أفغانستان.
وأضاف التقرير أن وجود المرتزقة الأجانب والتهديد الذي يقف وراء هذا الوجود المتمثل بقيامهم بأعمال عدائية واسعة النطاق، رغم وجود وقف لإطلاق النار تسبب بهذه الاعتداءات، مبينًا أن ليبيا تم تصنيفها دولة طوارئ من الدرجة الثانية، إذ يحتاج مليون و300 ألف ليبي ومهاجر غير شرعي إلى المساعدة الإنسانية.
وبين التقرير أن تفشي وباء كورونا أظهر بشكل واضح أهمية وجود سلطة تنفيذية موحدة في ليبيا، في حين توضح تصورات الجهات المانحة والمشهد العام أن البلاد لديها مواردها المالية الخاصة، ويجب أن تلبي احتياجاتها الخاصة، لتتحول لاحقًا إلى أحد هذه الجهات.
وأضاف التقرير أن ليبيا لم تعد تعاني من حالة طوارئ حادة، ويجب أن يتم التحول في التركيز عليها من التمويل قصير الأجل القائم على المشاريع إلى نهج الترابط الإنساني والتنمية وبناء السلام بناء على مخرجات برلين، التي أوقفت إطلاق النار وحددت الـ24 من ديسمبر المقبل موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.