متابعات- وكالة AAC الإخبارية
عاش سكان مدينة الزاوية (غرب طرابلس) ليلة مرعبة أمس الإثنين بعد وقوع اشتباكات مسلحة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الميليشيات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل الميليشياوي مطيع الحراري أمر قوة غرب طرابلس في اشتباكات الزاوية.
وقالت مصادر مطلعة إن قيادات أمنية وحكومية دعت لاجتماع عاجل مساء أمس في مقر رئاسة الوزراء بطرابلس لبحث تداعيات هذه الاشتباكات.
وأفاد شهود عيان، بوقوع اشتباكات عنيفة مساء اليوم الإثنين، بين المليشيات والعصابات الإجرامية المسيطرة على مدينة الزاوية، مستخدمين الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الاشتباكات العنيفة بين الطرفين.
وقال مصدر مطلع بمدينة الزاوية لـ«وكالة AAC الإخبارية» إن اشتباكات عنيفة وقعت بين المليشيات داخل مدينة الزاوية.
وأوضح أن الاشتباكات نشبت بين مجموعة تابعة للمطلوب لدى النائب العام ووزارة الداخلية، على ذمة القضية «داعش – 131» محمد بحرون الملقب بـ«الفار» ومجموعة مسلحة أُخرى بمدينة الزاوية، مؤكدا عدم التعرف على الخسائر حتى الآن بسبب الاشتباكات الدائرة.
وأشار إلى أن هناك أنباء تتردد عن اقتحام «مليشيا الزقرلو» مقر «مجموعة الفار» في الزاوية، وأنباء عن مقتل الإرهابي أبو صفاء.
ولفت إلى أن الاشتباكات أثارت حالة من الفزع والرعب بين الأهالي، وإصابة عدة أبنية سكنية بالأعيرة الثقيلة والمتوسطة دون التعرف على سقوط قتلى أو إصابات من عدمة وسط المدنيين.