مهاب العشري – وكالة AAC الإخبارية
قدمت المنتخبات العربية مباريات لا تنسى أمام كبار المنتخبات العالمية في المحافل الدولية الكبيرة، ومن أبرز تلك المواجهات هي مواجهة المنتخب المصري لنظيره البرازيلي في بطولة كأس القارات 2009.
التقى المنتخب المصري مع نظيره البرازيلي في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس القارات 2009 على ملعب “فوادكم بارك” بمدينة بلوموفونتين بجنوب افريقيا في مباراة استطاع الفراعنة خلالها تقديم مباراة كبيرة، ولكن خبرة لاعبي البرازيل رجحت كفتهم في اللحظات الأخيرة، لتفوز السامبا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
دخل الفراعنة تلك المواجهة بتشكيل يضم كلا من، عصام الحضري في حراسة المرمى، وائل جمعة وهاني سعيد وأحمد سعيد “أوكا” وأحمد فتحي وسيد معوض في خط الدفاع، محمد شوقي وحسني عبدربه وأحمد حسن في وسط الملعب، ومحمد أبوتريكة ومحمد زيدان في الهجوم.
بينما دخلت البرازيل بتشكيلة تضم، خوليو سيزار في حراسة المرمى، لوسيو وخوان وداني الفيس وكليبير في خط الدفاع، جيلبيرتو سيلفا وفيليبي ميلو وايلانو في وسط الملعب، روبينيو وكاكا ولويس فابيانو في الهجوم.
انطلقت المباراة سريعا واستغل ريكاردو كاكا عدم تفاهم خط دفاع المنتخب المصري ليضع الهدف الأول للمنتخب البرازيلي في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة، ورد المنتخب المصري سريعا عن طريق محمد زيدان الذي استقبل عرضية محمد أبو تريكة ليضعها في الشباك في الدقيقة التاسعة من ضربة رأسية.
وعاد المنتخب البرازيلي ليسيطر على اللقاء من جديد، وتحصل السامبا على ركلة حرة ارسلها داني الفيش ليضعها لويس فابيانو في الشباك في الدقيقة الثانية عشر، ووضع جوان الهدف الثالث للمنتخب البرازيلي في الدقيقة 37 من ضربة رأس سكنت شباك عصام الحضري حارس الفراعنة.
وفي الشوط الثاني استطاع المنتخب المصري تقديم مستوى كبير واحراج المنتخب البرازيلي ومديره الفني كارلوس دونجا، وفي الدقيقة 54 سجل محمد شوقي الهدف الثاني من تسديدة صاروخية سكنت شباك خوليو سيزار حارس البرازيل، وعاد الفراعنة ليحرزوا هدف التعادل بعدما وضع أبو تريكة الكرة لمحمد زيدان الذي وضع الكرة في الشباك بطريقة رائعة.
وفي الدقيقة الأخيره احتسب الحكم الانجليزي هاورد ويب ضربة جزاء للمنتخب البرازيلي ركلة جزاء بعدما رأى إعادة للكرة الذي ابعدها احمد المحمدي مدافع الفراعنة بيده ليحتسب ركلة الجزاء والتي احرزها ريكاردو كاكا ليخطف المنتخب البرازيلي فوزا صعبا على حساب الفراعنة.