قال مجلس الأمن الدولي، إنه قلق إزاء الاشتباكات العنيفة الأخيرة في طرابلس التي أبرزت هشاشة الوضع الأمني في ليبيا والحاجة إلى إحراز تقدم على المسارين السياسي والأمني.
وحث مجلس الأمن الدولي، في بيان له، جميع الأطراف على الامتناع عن أي أعمال عنف أو تحريض على العنف وضمان حماية المدنيين.
أضاف بيان مجلس الأمن:” نحث الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على احترام ودعم التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال انسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا دون مزيد من التأخير، والأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو يعيقون أو يقوضون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح عن طريق عرقلة الانتخابات أو تقويضها قد يتم إدراجهم على قوائم عقوبات مجلس الأمن”.
وجدد مجلس الأمن الدولي تأكيد التزامه بالعملية السياسية الجامعة بقيادة وملكية ليبية التي تبنى على معالجة قضايا من سيتولى الحكم في البلاد عبر الانتخابات، وحث المؤسسات السياسية الليبية والأطراف المعنية الرئيسة على مضاعفة جهودها لإكمال رسم مسار إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن.
وطالب مجلس الأمن، جميع الأطراف المعنية إلى معالجة خلافاتها من خلال الحوار للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا المتنازع عليها سياسيا المتعلقة بالانتخابات، وأشاد بجهود اللجنة المالية العليا لإدارة الإيرادات والأصول المجمدة ستكون متاحة في مرحلة لاحقة لصالح الشعب الليبي.