متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال الكاتب الصحفي، محمود المصراتي، إنه سيكون أول من يطعن على الانتخابات الرئاسية المقبلة، في حال ترشح عبد الحميد الدبيبة فيها كونها، متعهد بعدم خوض هذا السباق وقت تنصيبه رئيسا للحكومة من قبل ملتقى الحوار السياسي.
وقال المصراتي في تدوينة له عبر فيسبوك: “نص قانون انتخاب الرئيس على أن كل من هو في منصب حاليا و يريد الترشح عليه الاستقالة من منصبه قبل 90 يوما من الانتخابات أي بحلول 24 سبتمبر .. أي بعد غدًا”.
وأضاف: “نتفاجئ اليوم وقبل ثلاثة أيام من الموعد بإعلان سحب الثقة من حكومة عائلة الدبيبة وأصهارهم وشركائهم وكأن بعض النواب يقولون للدبيبة لقد وجدنا لك الحجة، الآن يمكنك الترشح والفوز بعد تغييب الناس بخطابك الشعبوي الأجوف علمًا أن بعض المصوتين على سحب الثقة هم من النواب الموالين للدبيبة أساسًا”! .
وتابع: “موقفنا من عدم إقصاء أي أحد ثابت و مبدئي و ليترشح من يشاء حتى غنيوة و لا الفار ، و لكنني أذكركم و أذكر العائلة الحاكمة بأن الدبيبة و في يوم اعلان ترشحه للحوار ( يوم فضيحة شراء الاصوات ) كان قد وقع على إقرار يتعهد فيه بعدم الترشح للانتخابات وفق مانصت عليه المادة 3 من باب الترشح في خارطة الطريق.
المصراتي قال إن أصغر محامٍ مبتدئ يمكنه إبطال ترشح الدبيبة حال قرر ذلك، عبر الطعن لدى أي محكمة قضاء إداري، مضيفا: “سأكون أنا أول الطاعنين لأن الموت قد يكون أرحم من رؤية الدبيبات وأصهارهم وشركائهم في سدة رئاسة الدولة بعد النهب الذي نهبوه على مدى 30 عامًا على حساب تنمية بلادنا حتى حدث الانفجار الكبير في 2011 المشؤومة”.
وأضاف: “لقد خُيرنا في الحوار بين العجلاتي خادم علي الصلابي، و بين عائلــة لصوص خـادمـة للصلابي، ففاز الصلابي في النهاية، وكأنه مقدر على ليبيا أن تبقى بين مطرقة وسندان الإخونج وأن منصب رئاسة الحكومة وكالة حصرية لأحد أمراء الحرب في مصراتة” .
واختتم بقوله: “نصيحتي الأخيرة للدبيبات ووليد اللافي وذبابه، وفروا عنكم الجهد و الوقت، واستمروا في نهب ما يمكن نهبه، أما الترشح للانتخابات فهذا كحلم إبليس في الجنة و بتوقيع طرطوركم الحاكم باسم العائلة” .
ومن جهته قال المتحدث باسم مجلس النواب، عبد الله بليحق، إن حكومة الوحدة الوطنية، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، مستمرة في تسيير أعمالها اليومية كحكومة تصريف أعمال.
وأعلن بليحق، أن مجلس النواب صوت في جلسة اليوم على سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية بقيادة، عبد الحميد الدبيبة، بأغلبية 89 نائباً من أصل 113 نائب حاضرين لجلسة اليوم.
وجرت عملية التصويت داخل المجلس بالمناداة بالأسماء، حيث صوت كل نائب علانية، وبعد إعلان سحب الثقة استكمل النواب لمناقشة جدول أعمال الجلسة السابقة.