خاص- وكالة AAC الإخبارية
قال الباحث السياسي، محمد فتحي الشريف، مدير المركز الأفروآسيوي للدراسات والاستشارات، إن مبادرة دعم استقرار ليبيا المقرر انطلاقها غدا، هي تشبه إلى حد كبير مؤتمر برلين، حيث يحضرها حوالي 20 دولة، مشيرا إلى أن المؤتمر الحالي يقتصر فقط على الأمن والملف الاقتصادي فقط.
وأكد أن لو خلصت النوايا وضغط المجتمع الدولي ربما تتم مساعدة لجنة 5+5 في ملف خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.
وأوضح في مداخلة مع التلفزيون المصري، اليوم الأربعاء، أن ملف المرتزقة شائك جدا خصوصا وأن بعضها متحالف مع الحكومة موجود مع الجهات الحكومية الحالية.
وكشف الشريف عن وجود خطة إخوانية لعرقلة الانتخابات في البلاد، من خلال الممارسات التي يقوم بها ما يسمى بمجلس الدولة الإخواني الذي تحولت مهمة الرئيسية إلى رفض كل ما يخرج عن مجلس النواب جملة وتفصيلا وحتى دون مراجعة هذه القوانين أو محاولة نقدها بشكل عقلاني.
وأكد أن الإشكالية في ليبيا أمنية وليست سياسية، بالإضافة إلى خطورة التدخلات الدولية، خصوصا الوجود التركي الذي يخطط للسيطرة على ثروات البلاد عبر الميليشيات والمرتزقة.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان تدرك تماما أنها إذا خرجت من المشهد في ليبيا لن يكون لها قائمة مرة أخرى في المشهد بعد خروجها في تونس والمغرب ومصر.
