متابعات- وكالة AAC الإخبارية
جاء قرار فتح الطريق الساحلي الليبي، بعد ساعات قليلة من زيارة رئيس جهاز المخابرات المصري، عباس كامل، وهو ما فتح كثير من التساؤلات حول الزيارة، وما تفاصيل الرسائل التي حملها المسؤول المصري، خصوصا وأنه زار طرابلس ومن بعدها بنغازي، لتبدأ بعدها تحركات عسكرية في الجنوب الليبي من قبل القيادة العامة، واليوم تقرر الحكومة فتح الطريق الساحلي.
صحيفة العرب أجابت على عدد من هذه الأسئلة، في تقرير لها نشرته اليوم في نسختها الإنجليزية، حيث قالت إن الهدف من الزيارة كان تخفيف حدة التوتر بين الأطراف الليبية، إضافة للتأكيد على رفض القاهرة لاستمرار وجود المرتزقة السوريين في ليبيا.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة إن اللواء كامل أبلغ حكومة الدبيبة بأن المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة، مستعد للتوصل إلى تفاهم مع الحكومة، على أن يتم ترك الخيار للشعب الليبي لتقرير مصيره عبر انتخابات حرة تجرى في موعدها المقرر 24 ديسمبر.
وأكدت المصادر أن كامل أكد للمسؤولين في طرابلس أن استمرار وجود القوات التركية والمرتزقة السوريين في المنطقة الغربية، يعني بقاء التوتر القائم مع القيادة العامة، بالإضافة إلى وقف جهود توحيد المؤسسة العسكرية، وبقاء الميليشيات المسلحة.
ونوهت المصادر أن اللواء كامل سعى خلال زيارته لطرابلس سبب صمت حكومة الوحدة الوطنية على التأكيدات التركية التي تصر على إبقاء المرتزقة السوريين والقوات التركية في البلاد.
