متابعات- وكالة AAC الإخبارية
كشف الناطق الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، حقيقة تراجع الحكومة عن قراراتها المعنية بالشباب، التي أطلقها الدبيبة خلال احتفالية اليوم العالمي للشباب الخميس الماضي.
وقال حمودة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” كل ما يشاع بخصوص تراجع الحكومة عن قراراتها المعنية بالشباب هو عار عن الصحة”.
وأضاف أن الحكومة تؤكد التزامها بالمباشرة في مراحل تنفيذ القرارات المعلن عنها”.
وتابع:” كما نحيطكم علما بأنه تم اليوم إصدار قرار مجلس الوزراء بتخصيص مليار دينار لصالح صندوق دعم الزواج استعدادا لدعم شبابنا المقبل على الزواج ابتداءً من شهر سبتمبر المقبل”.
وفي وقت سابق، قال محمد حمودة، إن رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، أعرب عن أهمية شريحة الشباب التي يوليها اهتمام خاص وأعلن فيها عن حزمة من الإجراءات والقرارات.
أضاف حمودة، في بيان له الجمعة الماضي، أن هذه القرارات تشمل إنشاء المجلس الوطني للشباب كآلية حكومية للعمل على تطوير وتنمية قطاع الشباب بشكل استراتيجي وسكون برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزير الشباب والوزراء المعنيين بمجالات رعاية وتنمية وتمكين الشباب.
وتابع:” تتضمن القرارات تنظيم آلية لرعاية وتمكين الشباب من خلال إعداد مشروع قانون خاص بالشباب والذي يُعتبر أول تشريع في ليبيا يُعنى بالشباب منذ دولة الاستقلال. وتأسيس المجالس المحلية للشباب لتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة على المستوى المحلي والوطني وبعث الثقة في نفوسهم بأنهم الأقدر على قيادة الوطن حاضرًا ومستقبلاً”.
واستطرد:” ومن أجل تذليل الصعاب لأهم التحديات التي تواجه الشباب المتمثلة في قلة فرص العمل وارتفاع معدلات البطالة و العزوف عن الزواج الناتجة عن أزمة السكن، أعلن رئيس الحكومة عن توجيه وزارة الشباب و الوزارات والجهات الأخرى ذات العلاقة على تنفيذ حزمة من المبادرات الوطنية، و فتح باب القروض السكنية بقيمة 1.7 مليار من خلال المصرف العقاري”.
وبين أن تنفيذ برامج الإقراض الاقتصادي عبر تسهيل عملية المتطلبات الائتمانية لتمويل المشروعات والتي من أهمها المشاريع المقدمة من قبل الشباب وذلك لخلق فرص عمل حقيقية لهم خارج الموازنة العامة، وتفعيل صندوق دعم الزواج من خلال تخصيص مليار دينار لدعم 50 الف شاب في إطار السعي لتشجيع الشباب على الزواج.