دعى سفير الولايات المتحدة، المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند الأطراف السياسية إلى الاستماع لملاحظات المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، والنظر في كيفية أن يكونوا جزءًا من حل يكسر الجمود السياسي.
جاء ذلك في تغريدة نشرها حساب السفارة الأميركية لدى ليبيا على موقع «تويتر» اليوم السبت.
وصباح اليوم، عقد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مؤتمرًا صحفيًا لشرح رؤيته للوصول إلى الانتخابات، وتشكيل لجنة رفيعة المستوى من الأطراف الليبية لهذا الغرض.
وتُركز رؤية باتيلي على إمكانية وضع خارطة طريق واضحة للوصول إلى الانتخابات في منتصف يونيو المقبل، لإجراء الاقتراع في نهاية 2023، كما أنها تعتمد على تهيئة المسارين الأمني والعسكري، بما يضمن سلامة الأجواء المحيطة بالانتخابات.
وفيما أشار باتيلي إلى أن اختصاصات مجلس النواب انتهت، وأن أعضاءه عليهم تقديم أنفسهم للشعب من جديد لانتخابهم، قال أيضاً إن «كل الجهات الفاعلة في ليبيا ستكون في صلب العملية عبر حوار ليبي – ليبي.. وسيُطلب من الأطراف الليبية التفاوض مباشرة أو من خلال ممثليهم».
وستكون اللجنة مخوّلة بتنفيذ المبادرة الأممية «لكنها لا تحمل حلاً من الخارج ولا تهدف إلى تجاوز الأطراف السياسية المحلية»، وفق المبعوث الأممي الذي أوضح أن اللجنة ستعمل على صياغة مدونة سلوك للمرشحين وتضمينها في القاعدة الدستورية.
وحول إمكانية تحديد تاريخ معين للانتخابات، قال: «لا يمكن تحديد موعد للانتخابات قبل الانتهاء من إعداد القوانين والاتفاق عليها، ومن ثم إحالتها إلى مفوضية الانتخابات لبحث القضايا الأخرى المتعلقة بالعملية الانتخابية».