متابعات – وكالة AAC الإخبارية
أعلن القنصل الروسي بهيوستن، ألكسندر زاخاروف ، اليوم ( الخميس )،عن رفض واشنطن تمديد تصاريح الإقامة للدبلوماسيين الروس الحاليين وتماطل مع تأشيرات.
وقال زاخاروف إن “تعمل القنصلية العامة الروسية في هيوستن، منذ عدة سنوات، بطاقم عمل غير مكتمل، بسبب سياسة التأشيرات الصارمة من جانب السلطات الأمريكية وبات معتادا انتظار التأشيرات لمدة عام أو أكثر، وخلال ذلك تبقى النتيجة غير مضمونة”، وفقا لوكالة نوفوستي..
وأوضح أن هذه التصرفات من الجانب الأمريكي، تؤثر بشكل سلبي على فعالية عمل القنصلية الروسية.
وتابع: “أكثر ما يثير القلق، هو أن الدولة المضيفة حاليا ليس فقط تؤخر إصدار التأشيرات للدبلوماسيين الجدد، بل وترفض أيضا تجديد تصاريح الإقامة للدبلوماسيين الروس الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة. وإذا اضطر أي منهم لزيارة روسيا بمهمة عمل أو لأسباب شخصية، فلن يتمكن من العودة إلى أمريكا”.
وأشار زاخاروف إلى أن القنصلية العامة الروسية تأمل، في أن يعيد الجانب الأمريكي النظر في موقفه، ويعود إلى المفاوضات البناءة بشأن قضايا التأشيرات
في أوائل سبتمبر 2017، طالبت الخارجية الأمريكية تسليم مبنى القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، وكذلك مقرات البعثة التجارية الروسية في واشنطن ونيويورك، إلى الجانب الأمريكي.
كما طالبت السلطات الأمريكية، إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل
