أصدرت مصر بيانا رسميا، اليوم السبت، في أول تعليق لها على ما يجري في منطقة الكركرات، بعد تصاعد التوتر بين المغرب و“البوليساريو“.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، إلى أن الوزير سامح شكري، تبادل الاتصالات مع كل من الوزير صبري بوقادوم وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الجزائرية، والوزير ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي بالمملكة المغربية، وذلك في إطار متابعة تطورات الأوضاع في منطقة الكركرات.
ولفت حافظ إلى أن ”مصر مستمرة في متابعة مستجدات الموقف عن قرب، وإجراء الاتصالات اللازمة بما يحفظ الاستقرار، انطلاقا من مسؤوليتها تجاه أشقائها العرب وبما يصون مصالحهم ويجنب المنطقة أي توتر“.
وأعلنت كل من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم السبت، دعم المغرب في خضم التوتر المتصاعد بينها وبين جبهة البوليساريو، التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية.
ويأتي موقف البلدين، بعد أن أعلن المغرب، أمس الجمعة، أن جيشه تدخل لفتح معبر الكركرات الحدودي أمام حركة النقل المدني والتجاري، بعد أسابيع من إغلاقه من قبل ناشطين صحراويين، وإعلان البوليساريو ”استئناف الكفاح المسلح“ ضد المغرب.