متابعات- وكالة AAC الإخبارية
بدعوة من المجلس الرئاسي وبحضور النائب الأول لرئيس المجلس الرئاسي “عبد الله اللافي” ووزير الشباب “فتح الله الزني” للاستماع إلى آراء الشباب في ملتقى المصالحة الوطنية الشبابي لمدن الساحل والجبل الغربي والذي عقد بقاعة مركز البحوث الطبية بمدينة الزاوية.
جاء ذلك بحضور عميد بلدية الزاوية “جمال بحر” وعدد من القيادات الشبابية بالمنطقة، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.
وتحدث الوزير، خلال كلمته، بالملتقى عن التحدي الكبير الذي يواجه وزارة الشباب كونها القطاع الوصي عنهم وأنه طيلة السنوات الماضية التي شهدت صراعات وتجاذبات كان الشباب هم المتضرر الأكبر فيها، إضافة لدور الوزارة في العمل على رفع قدرات الشباب وتمكينهم وإبعادهم عن فوهات البنادق وإدماجهم في برامج السلم المجتمعي ليكونوا هم قادة المصالحة وبناء الدولة.
ورجح الوزير، أن انعقاد ملتقى المصالحة الوطنية الشبابي لمدن الساحل والجبل الغربي بمدينة الزاوية ما هو إلا دليل على أن الشباب لا يريدون دفع المزيد من فاتورة الصراعات.
وشدد على ضرورة الاستفادة من تجارب الدول التي شهدت مثل هذه الصراعات ونجحت في التغلب عليها بفضل إرادة الشباب.
وأكد الوزير، أن وزارة الشباب تفتح الباب أمام عموم الشباب دون أي إقصاء ليساهموا بمبادراتهم في العمل على لم الشمل وتناسي الجراح، وأن الوزارة دائماً ستكون داعمة لهم وفق الإمكانيات والموارد المتاحة لها.