رأت المبعوثة الأممية السابقة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، أن هناك شرائح في ليبيا تهدد بالانتقال إلى الحكم الفدرالي أو الانفصال بعد شعور تلك الشريحة بأنه قد جرى تهميشها، وهو ما يخالف رغبة معظم الليبيين.
وقالت ويليامز في كلمة لها خلال إدارتها حوارًا استضافته جامعة «جونز هوبكنز» بالعاصمة الأميركية واشنطن عبر تطبيق «زوم»، حول أهمية الحكم المحلي كأداة في بناء الدولة بليبيا، بمشاركة رئيس حزب السلام والازدهار، محمد خالد الغويل.
وأضافت ستيفاني، أن هناك خطوات قد تخفف من تهديد هذه الشرائح وتخفيف استيائهم نحو المركز، كما أنها تحد من رغبة الحكومة المركزية في تكديس السلطة، وتحبط محاولة المسلحين مهاجمة العاصمة، وأكدت أهمية تقليل السلطات من المستوى المركزي إلى المحلي، ومضت محذرة: «إذا كانت الحكومة المركزية لديها كل الإيرادات والموارد فإنها تصبح هدفًا مشروعًا لهذه الهجمات».
وتحدثت ويليامز عن «نهج تصاعدي وليس تنازليًا»، مبرزة في هذا السياق أهمية العودة لمناقشة نظام المحافظات وإلى طبقة من الحكم المحلي يكون لديها ترابط عضوي مع المجتمعات التي تأتي منها.