العالم

حارب في الشرق الأوسط سابقا.. لويد أوستن من هو وزير الدفاع الأمريكي الجديد؟

القاهرة- متابعات
بات الجنرال الأمريكي المتقاعد لويد أوستن قاب قوسين أو أدني من دخول مبني وزارة الدفاع الأمريكية، حيث تؤكد وسائل إعلام دولية بأن الرئيس الأمريكي الجديد جوزيف بايدن، اختاره لمنصب سكرتير الأول (وزير) بوزارة الدفاع.
ويعد أوستن من أحد أبرز العسكرين الأمريكيين إلا أنه سيكون أول رجل ذو بشرة سمراء يتولى منصب وزير الدفاع، ضمن الإدارة الأمريكية الجديدة.
ومن جهتها قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، نقلا عن 3 مصادر مقربة من الرئيس بايدن، إن الأخير حسم اختار الجنرال المتقاعد لويد أوستن وزيرا للدفاع. 
ويأتى اختيار أوستن على خلاف رغبة كثير من أعضاء الكونجرس لا سيما السيدات اللاتي كن يفضلن اختيار سية للمنصب الرفيع، حيث أرسلت 7 نائبات قبل ايام رسالة مفتوحة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، لحثه على تعيين أول وزيرة دفاع في البلاد.
وجاء في الرسالة إن النائبات يقترحن على بايدن تعيين ميشيل فلورنوي كأول وزيرة دفاع في البلاد.
واعتبر النائبات اختيار فلورنوي سيكون لحظة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة، ولكل النساء اللاتي يطمحن في الحصول على وظائف في مجال الأمن القومي.
وأكدن أصحاب المقترح أن السيدة فلورنوي مؤهلة بشكل بارز لتولي حقيبة الدفاع.
وعلى الصعيد الآخر فإن أوستن يمتلك خبرات عسكرية واسعة، لاسيما في قضايا الشرق الأوسط، كما أنه يعرف غالبية القيادات العسكرية والأمنية في المنطقة الشرق أوسطية بشكل شخصي.

وتخرج أوستن في أكاديمية «ويست بوينت» لسلاح الجيش الأمريكي، وعلى الرغم من أنه التحق بالمؤسسة العسكرية عام 1975 فإنه لم يبرز إلا بعد أحداث 11 من سبتمبر عام 2001.

وبين عامي 2013 و206 ترأس أوستن القيادة الوسطى الأميركية المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط (سانتكوم).

وقاد الوزير الجديد حروب الولايات المتحدة ضد تنظيمات الإرهاب في عدد من بلدان الشرق الأوسط التي تدخلت فيها أمريكا عسكريا، حيث تولى أبرز المهمات العسكرية في حربي العراق وأفغانستان، فضلا عن عمليات الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق.

وتتطلب المصادقة على تعيين أوستن وزير، قرارا خاصا من مجلس الشيوخ يسمح له بشغل هذا المنصب، كونه ترك مهامه العسكرية قبل فترة تقل عن 7 أعوام، كما ينص القانون.

وينتمي أوستن (67 عاما) إلى مدرسة قادة البنتاغون العسكريين المعروفين باعتدالهم إزاء النزاعات الدولية، وهو أقرب إلى توجهات رئيس أركان القوات المشتركة الأميركية سابقا الأدميرال مايكل مولن، ووزير الدفاع الأسبق جيمس ماتيس.

زر الذهاب إلى الأعلى