مقالات

محمد الترهوني يكتب: ليسوا إخوانًا ولكنهم خُوان منذ بدايتهم

على أهوائهم يشرعنون وعلى مقاسهم يفرضون ويفصلون قوانين نتاسب بيادقهم، بالأمس القريب يخرجون مظاهرات ضد مجلس النواب، واليوم يحددون موعد لشرعنة أوامر أسيادهم والتي تأتيهم من خارج الحدود بوحوب انتخاب ذاك ورفض انتخاب هذا.

نفس الآلة التي قادت العاصمة إلى حرب فجر ليبيا وإلى حروب تأتي بمصالح لمجموعة الإخوان المفلسين، نفسهم منْ يشرعون من أجل أن تكون الانتخابات ذات طابع يخدم مصالحهم المشؤومة.

للأسف الشديد، في نفس ساحة الشهداء التي كانوا يتراقصون فيها الإخوان بهتافهم لأردوغان وتركيان وطالما أن مصرف ليبيا المركزي- الذي هو حق كل الليبين تحت أيديهم فلن تكون هناك عدالة- خرجت علينا مجموعة من المصابين بانفصام نفسي وكانو يصفون القبائل الليبية بالرعاع والعبيد، وخرجوا يتاندون برفض ترشح شخصيات منها المشير خليفه حفتر، وهم على دراية بأن القاعدة الكبيرة للمشير هيا السائدة بعد أن شن “عملية الكرامة” التي واجهت أكبر قادات الجماعات الإرهابية، لذلك نراهم يلوحون بأصوات باهتة في محاولة منهم لتجديد سيناريو الإخوان في ميدان رابعة العدوية، ولكن تأتي الرياح بما  تشتهي سفينتنا، فنحن الرياح ونحن البحر والسفن.

زر الذهاب إلى الأعلى