ليبيا

بويصير: لدينا جيل يعرف فقط أن الاستيلاء على أملاك الناس أمر مقبول

قال المحلل السياسي الليبي، محمد بويصير، إن “إشهار  شعار «من أين لك هذا» في وجه التجار ورجال الأعمال والملاك الليبيين في منتصف السبعينيات، كان مقدمة لمصادرة أملاكهم والزحف على شركاتهم وأعمالهم”.

وأضاف بويصير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إنه “منذ عام 1978، لم تعد التجارة والعمل الحر هو مصدر الرزق، ولكن المال العام المنهوب، وأول الفساد كان من الأسواق العامة التي أشرف عليها بوزيد دورده ومنحها بالتكليف المباشر لعلي النايض”. بحسب قوله.

وأردف “ومنذ ذلك الحين صار مصدر الثراء هو الوظيفة الحكومية، وتحول رجال الأعمال من أصحاب مزارع ومصانع وشركات مقاولات ووكالات تجارية، يديرونها في ظل القانون وفي إطار المنافسة ويسددون ضرائبهم ويتيحون فرص التشغيل التي كانت تتعدى احتياجات الليبيين إلى الوافدين من العرب وغيرهم، إلى سماسرة يعملون لحساب صاحب الوظيفة المرتشي الفاسد، وليسقط الاقتصاد الليبي إلى القاع، فشل وفساد لازلنا نراه واضحا حتى اليوم”. بحسب ادعائه.

وأشار إلى أنه “لدينا جيل لم يعرف، أن ليبيا كانت تحقق أفضل درجات النمو، وأنها كانت واحة للازدهار والرخاء ليس لأبناءها فقط ولكن حتى للوافدين إليها”. وفقا لقوله.

وأوضح أنه “لدينا جيل  يعرف فقط؛ أن الوظيفه طريق المال، وأن الموظف المرتشي هو الشاطر ، وأن الاستيلاء على أملاك الناس أمر مقبول”. بحسب كلامه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى