ليبيا

قشوط: فرنسا كثيراً مارقصت على أنغام قصف صواريخها للـيبيـا

قال محمد قشوط الناشط السياسي، أنه غير مقتنغ كلياً بالتضامن المغشوش و التعاطف الذي ليس في محله الذي يدعيه البعض مع فـرنسـا فيما يقع فيها من أحداث هذه الأيام بدايته فوضى و إقتتال ونهب ونهايته قمع للحريات ومصادرة لرأي و التعبير التي كانت تدافع عنه بزعمها في بلداننا العربية بل وتموله بالمال و الإعلام وتضرب من أجله بطائرات إن دعت الضرورة.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “تضعون اللوم على الجالية العربية وتصرون بكل غرابة على تقليل من أنفسكم وقدركم وتتهمون أنفسكم بتحمل المسؤولية بل وتهددون بأن الدولة الفرنسية ستضع قيود صارمة ضد المهاجرين العرب وستطردهم من بلادها وتتجاهلون في كل هذا أن الفوضى التي تحدث هذه الأيام سببها إستتهار أجهزة الامن الفرنسية بدم العربي الذي يـ سفك على أتفه الأسباب لأنهم لا يروننا سوى كحيوانات وليس كبشر”.

وتابع قائلًا “تتجاهلون حقيقة أن الخراب الحاصل حالياً هو نفس الخراب الذي إرتكبه الفرنسيون أصحاب البلاد قبل شهرين بسبب إحتجاجهم على قانون سن التقاعد فلماذا تجاهلتم تلك وتصرون على تصوير العقلية العربية بأنها عقلية همجية بينما الشعوب عندما تغضب وتقرر الثأر لنفسها لم تعد ترى شئ أمامها.. هل تتوقعون أن المهاجرين العرب و الأفارقة شدو رحالهم مقررين الهجرة لفرنسا حباً فيها وعشقاً لها ؟ ذهبو لها لأنهم لم يجدو فرصة في أوطانهم التي نهبت فرنسا خيراتها وثرواتها ودمرتها بصواريخها و ارتكبت فيها أشنع الجرائم بل وظلت تتأمر حتى لا يصل لسدة الحكم في أوطاننا العربية وحتى الأفريقية سوى العميل و الخائن الذي يخدم مصالحها”.

وأكمل قائلًا “بالأمس فرنسا تدعو لترك الشعوب تعبر عن رأيها و اليوم تقمع في شعبها المنتفض ضدها ، بالأمس فرنسا تدعو لحرية التعبير عبر منصات التواصل و اليوم تدعو لتقييد النشر ضمن سياسة القمع بداخلها ، بالأمس فرنسا يرقص مسؤوليها على أنغام قصف صواريخها لـيبيـا وقبلها الجزائر وتونس ودول الأفريقية و اليوم تريدنا أن لا ندعم مايجري فيها، لتحترق فرنسا وتدمر إن شاء الله ولا عزاء لها بقدر مادمرت بلداننا وحرقت كبودنا و أكباد أمهات على أبنائهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى